نخبة بوست – على بعد كيلومترات من غزة ومئات الأمتار من الضفة الغربية، انتهت أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.. المؤتمر رفيع المستوى التئم برئاسة مشتركة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

انعقاد المؤتمر في هذا المكان والزمان يوجه رسالة صارمة للحكومة الصهيونية المتغطرسة، والتي تؤكد استمرار الأردن بقيادة المواجهة الدبلوماسية القائمة لوقف العدوان الهمجي على الأهل في غزة، وما خلفه من أطماع في القضاء على القضية الفلسطينية برمتها، إذ تبوء الأردن منذ اليوم الأول لـ “طوفان الأقصى” دور الصدارة في هذه المواجه وما زالت مواقفه الداعمة لغزة مستمرة.

مخرجات المؤتمر، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، حققت رسائل واضحة في إدانة ماكينة الحرب الصهيونية، وتحدثت بوضوح عن الكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية للقطاع، كما أدان رؤساء الاستجابة الإنسانية عمليات القتل والاستهداف للمدنيين، والتي تشكل انتهاكاً صارخا للقوانين الدولية والإنسانية.

المؤتمر الذي احتضنته عمان شدد على رفض رؤساء الاستجابة لعمليات النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتباره انتهاك للقانون الدولي.

مؤتمر الاستحابة.. وجه رسالة أممية واضحة لحكومة الاحتلال بوقف مخططاتها في كافة الأراضي الفلسطينية، وأكد أن قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، كما شدد على أهمية إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط.

ما صدر من توصيات عن مؤتمر الاستجابة الانسانية لغزة – لاسيما على صعيد الرسائل الأساسية في البيان الختامي – هو إدانة جماعية لما يحدث، وتكاتف في تأمين الحاجات الإنسانية الأساسية لأهلنا في القطاع، بما يتماشى مع حقوق الإنسان التي دمرتها الدبابة الإسرائيلية قبل أن تدمر غزة.. فإلى متى!؟


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version