نخبة بوست – يعقد معهد السياسة والمجتمع غداً الأربعاء ورشة عمل تجمع أمناء عامين الأحزاب السياسية بعمداء شؤون الطلبة في الجامعات الرسمية في اطار رفع مستوى التواصل والتنسيق بين الجامعات والأحزاب السياسية لما له من أثر مباشر في رفع سوية العمل بنظام الأنشطة الحزبية داخل الجامعات بما يساهم ايجاباً في مسيرة التحديث السياسي على المستوى الوطني.
وتأتي الورشة بحسب مدير الاعلام والاتصال في المعهد أحمد القضاة كإحدى التوصيات التي خرجت بها خلوة عقدها المعهد آذار الماضي ضمن أعمال مشروع سياسو ميتر الذي ينفذ بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مع عمداء شؤون الطلبة حيث برزت الحاجة إلى جمع العاملين والمعنيين في ادارة الأنشطة الحزبية بالجامعات بصورة مباشرة مع قيادات الأحزاب السياسية من الأمناء العامين والأجنحة الشبابية والطلابية لوضع أرضية مشتركة ومناقشة أهم التحديات التي تواجهها هذه المرحلة خصوصاً بعد الانتخابات الجامعية التي عقدت في معظم الجامعات الشهر الماضي.
وأشار القضاة أن الورشة تستضيف بجلستها الأولى كل من وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، وفي جلستها الثانية تطرح الورشة أسئلة رئيسية تناقش نظرة الجامعات للأحزاب والتيارات السياسية من جهة والزاوية التي تنظر الأحزاب منها للجامعات خلال هذه المرحلة، اضافة إلى أبرز التحديات والمعوقات امام العمل السياسي داخل الجامعات.
يذكر أنه سيصدر عن الورشة ورقة سياسات يعدها قسم الأبحاث في المعهد تناقش واقع الحال في الجامعات على ضوء نظام الأنشطة الحزبية تشريعاً وتطبيقاً وأفضل الممارسات الواجب اتخاذها للوصول إلى حالة تتواءم مع خطط تحديث المنظومة السياسية، ويتم من خلالها تجسير الفجوة بين الادارات الجامعية ورؤى وتطلعات الأحزاب السياسية التي ظهرت بشكل جلي خلال سلسلة الخلوات التي عقدها معهد السياسة والمجتمع سابقاً بهذا الخصوص منذ انتهاء أعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية .
