نخبة بوست – عامر الشوبكي
أكد الباحث الاقتصادي عامر الشوبكي أنه اشتد الطلب في الأسواق الإسرائيلية مؤخرًا على مولدات الكهرباء التي تعمل بالديزل، وأشار الشوبكي إلى أنه من المتوقع أن تكون محطات توليد الكهرباء الإسرائيلية على رأس الأولويات في حال اشتعال القتال مع حزب الله على الجبهة الشمالية.
وقال الشوبكي إنه من المعروف أن “إسرائيل” تعتمد على الغاز بنسبة 75% لتوليد الكهرباء، فيما لا تمتلك مخزونًا من الغاز. وفي حال انقطعت إمدادات الغاز من حقول ليفاثيان وتمار وكاريش، المهددة بالفعل، ستتوقف محطات الكهرباء بعد ساعة ونصف.
وأضاف الشوبكي إلى أن استمرار هذه المحطات في العمل يعتمد على توافر مخزونات كافية من الديزل أو الفحم المنخفضة حاليًا، كما يعتمد على شدة الأضرار في محطات التوليد والشبكة الكهربائية أو أبراج الضغط العالي.
وعليه فإن قدرة الكهرباء المركبة في إسرائيل تبلغ 22 ألف ميغاواط في بلد يعتمد بشدة على الكهرباء في جميع جوانب الحياة اليومية تقريبًا، بداية من التحلية والنقل والتزود بالمياه إلى الاتصالات والأعمال المصرفية والتجارة وتبريد الأغذية، لذا انقطاع الكهرباء يعني شللًا يجعل “إسرائيل” غير قابلة للحياة كما صرح مسؤول الكهرباء الإسرائيلي شاؤول غولدشتاين
يذكر أن المحطات الكبرى لتوليد الكهرباء في “إسرائيل” هي:
- أوروت رابين 2600 ميغاوات في الخضيرة، حيفا.
- روتنبرغ 2250 ميغاوات في تل أبيب.
- أشكول 1700 ميغاوات في أشدود.
- هاجيت 1400 ميغاوات في الشمال.
- محطة جازر 1300 ميغاوات في الرملة.
- هاروفيت 900 ميغاوات في القدس.