نخبة بوست – أسفرت قُرعة الدور الثالث والحاسم والمؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 لكرة القدم عن وجود منتخب النشامى في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية والعراق وعُمان وفلسطين والكويت.

بالمقابل، شهدت المجموعات الأخرى تقسيماً صعباً ومتوازناً؛ من خلال مجموعة غامضة وهي المجموعة الأولى، خصوصاً مع وجود منتخبات كوريا الشمالية وقرغيزستان وإيران وقطر وأوزبكستان. فيما لا يمكن وصف المجموعة الثالثة إلا بأنها نارية بوجود اليابان وأستراليا والسعودية في مجموعة واحدة.

في القراءة الأولية لمجموعة النشامى، نجد أنها المجموعة الأوفر حظاً لمنتخبنا الوطني لمواصلة تألقه، خصوصاً ونحن نشهد جيلاً ذهبياً، تمكن من تحقيق الإنجازات وتسجيل أفضل النتائج المرجوة.

قُرعة النشامى: فرصة كبيرة أم مجموعة ثأرية؛

يتشارك المنتخب الوطني مع منتخبات تحمل صفة الثأر بعد بطولة كأس آسيا الأخيرة، فالمنتخب العراقي وجمهوره في حالة تحفز بانتظار هذه المواجهة والتي لن تكون إلا ثأرية بعد إقصاء الأردن للمنتخب العراقي في الأدوار التمهيدية في كأس آسيا الأخير، ومن ثم الشمشون الكوري والذي تعرض لهزيمة مذلة أمام النشامى في نصف نهائي ذات الكأس، لتكون الفرصة اليوم متاحة لهم لسداد الفاتورة.

بالمقابل، يشارك في المجموعة منتخبات عُمان وفلسطين والكويت والتي هي اليوم ليست بأحسن أحوالها؛ ولكنها تسعى إلى إثبات وجودها وألا تكون ممراً للعبور السهل، خصوصاً الفدائي الفلسطيني الذي قدّم المعجزات مؤخراً في التأهل إلى الدور الثاني في كأس آسيا وتأهله إلى هذا المستوى من التصفيات.

المنتخب الوطني يخضع اليوم لسؤال تأثير رحيل عموتة وكفاءة المدرب الجديد سلامي، كما أنه لم يعد المنتخب المفاجأة بل أصبح الرقم الصعب، مما يعني أن العيون عليه وأن الترشيحات تصب في صالحه مما يزيد من حجم المسؤولية.
الكرة اليوم بين أقدام النشامى والقدرة على المضي في التحدي، لعلنا نرى الحلم العالمي للمرة الأولى ونحن أمام جيل لم ولن يتكرر.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version