أسفرت قرعة مباريات كأس العالم والتي أقيمت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، عن وقوع منتخب النشامى في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات (كوريا الجنوبية، العراق، عُمان، فلسطين والكويت).
وتعليقًا على ما أسفرت عنه القرعة، قال اللاعب السابق لدى المنتخب الوطني ثابت عبيدات إن المجموعة “متوازنة” ولكنها ليست سهلة على المنتخب الأردني، نظرًا لأن جميع المنتخبات ستكون على قدر عالٍ من التحضير والاستعداد.
وحول فرص تأهل المنتخب الأردني لكأس العالم، أشار عبيدات إلى أن فريقنا يعد من المنتخبات التي بات يحسب حساب لها، وخاصة بعد الأداء المشرف في كأس آسيا والتأهل للمباراة النهائية في البطولة وحصوله هلى المركز الثاني على مستوى القارة.
وأوضح عبيدات أن ما يميز هذه المجموعة هو قرب المسافات في المباريات، خاصة في المنطقة العربية، مما يعطي دافعًا للابتعاد عن التعب النفسي والبدني، من خلال عدم السفر إلى شرق آسيا باستثناء مباراة كوريا الجنوبية.
وتوقع عبيدات أن يكون مستوى وأداء المنتخب الأردني ممتازًا، نظرًا لتحقيق الأردن الفوز على العراق وكوريا الجنوبية خلال بطولة كأس آسيا لعام 2024، مما يضعهم في موقف قوي وخطف أحد البطاقتين للتأهل إلى كأس العالم.
من جانبه، قال الصحفي الرياضي يحيى قطيشات إن منافسات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم لا يوجد بها مجموعة يمكن اعتبارها “سهلة”، لذا هناك ثلاث مجموعات قوية، إلا أنه أكد أيضًا على أن مجموعة المنتخب الأردني مجموعة “متوازنة”، لكون الأردن خاض تجربة الفوز على منتخب كوريا الجنوبية والعراق في بطولة كأس آسيا الأخيرة في قطر.
أما بقية المنتخبات في المجموعة، أشار قطيشات إلى أن الأردن يتفوق عليها من الناحية الفنية، وأن الفوز للمنتخب الأردني محتمل، ولكن يجب أن نكون حذرين خاصة في مواجهة المنتخب العماني، الذي وصفه بأنه يتطور باستمرار ويمتلك لاعبين ومدربين ذوي مستوى عالي.
وشدد قطيشات على ضرورة الاستفادة من المباريات التي ستقام على أرض الوطن لتعزيز ورفع المعنويات وخاصة بوجود الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب المغربي جمال سلامة.
وتابع قطيشات أنه بلا شك أن المنتخب الوطني مرشح لتأهل لكأس العالم ولكن لا بد من التدريب وبذل الجهد واستغلال الفرص، مضيفا أنه في حال عدم بلوغه الدور الحالي لديه فرصة التأهل في الدور الرابع وحجز مقعد له في كأس العالم. أما فيما يتعلق بتغيير الجهاز الفني للمنتخب، أوضح قطيشات بأن التخوف الوحيد لدى الشارع الأردني يكمن في هذا الجانب تحديدا، لافتا إلى أنه في حالات تغيير الجهاز الفني يحتاج إلى وقت كافٍ حتى يصل إلى الانسجام والتشكيل المناسب بين اللاعبين، إلا أن الشارع الأردني متفائل بآداء النشامى.