بيني وبينك – لوحظ اليوم استخدام المهندس موسى المعايطة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، خلال لقائه عمداء شؤون الطلبة في فعالية لمعهد السياسة والمجتمع، لمصطلح (الرشوة الحزبية) لأول مرة؛ حينما تحدث قائلاً: “نرفض انتقال الرشوة الحزبية إلى الجامعات”.

المصطلح جديد وأثار تساؤلات المهتمين والمتابعين، فلماذا طرحه المعايطة اليوم وأمام عمداء شؤون الطلبة؟

في تحليل لـ (نخبة بوست)، فإن استخدام هذا المصطلح يأتي لسببين الأول: هو الجدل الذي دار بعد انتخابات اتحادات الطلبة، والحديث الذي تم عن قيام أحزاب (بشراء) انتساب أعضاء مجالس الطلبة الجدد وتسميتهم لصالح حزبهم، أما السبب الثاني فيكمن بمتابعة الهيئة للحديث المتداول في الصالونات السياسية عن شراء ترتيب القوائم في بعض القوائم الحزبية في الانتخابات النيابية المقبلة؛ وإيصال رسالة مفادها ” أن الهيئة المستقلة للانتخاب تتابع كل كبيرة وصغيرة في هذه الملفات”.

يذكر أن المعايطة كان قد استخدم مصطلح (الرشوة الانتخابية) بدلاً من مصطلحات (المال الأسود) الذي وسمه البعض بالمصطلح العنصري، وبدلاً من المال السياسي؛ والذي احتج عليه خبراء الانتخاب بصفته مالاً مشروعاً ولا ينطبق على الاستخدام غير المشروع للمال في الانتخابات.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version