عراقيون يطلقون لقب “كراج حويدر” على ملعب جذع النخلة.. ما القصة؟
نخبة بوست – محرر الشؤون الرياضية
أطلق العراقيون لقب “كراج حويدر” على ملعب جذع النخلة كاستعارة تشير إلى أن العراق سيهزم خصومه في مجموعته ضمن قرعة تصفيات مونديال كأس العالم في البصرة.
“كراج حويدر” هو الكراج الشهير الذي شهد العديد من الجرائم على يد عصابة “مهيدي” ضمن المسلسل الشهير “عالم الست وهيبة”
وقد أوقعت القرعة منتخب العراق في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين، والكويت.
معظم تعليقات التواصل الاجتماعي العراقية أشارت بلقب “كراج حويدر” إلى المنتخب الأردني، وذلك لسببين: الثأر من إقصاء المنتخب الأردني للمنتخب العراقي في بطولة أمم آسيا في مباراة ماراثونية، ما زال الجمهور العراقي يشكك في صحة طرد المهاجم أيمن حسين رغم تأكيد كافة خبراء التحكيم صحة قرار الحكم الإيراني؛ والثاني هو أن المنتخب الأردني يُعد الأقرب لمنافسة المنتخب العراقي على بطاقة التأهل إلى كأس العالم إذا ما اعتبرنا أن المنتخب الكوري الجنوبي هو صاحب البطاقة الأولى.

من جهتهم، يؤكد النشامى، من اتحاد وجهاز تدريبي ولاعبين في لقاءاتهم الخاصة، أن تهديدات الجمهور العراقي لا تعني لهم شيئاً، بل يرون فيها فرصة لتأكيد التفوق الأردني على المنتخب العراقي في ملعب البصرة (كراج حويدر).
هل المنتخب الأردني جاهز؟
النشامى يعيشون اليوم في أفضل أحوالهم؛ استقرار في الجهاز الفني حتى بعد مغادرة عموتة، استقرار في تشكيل جيل ذهبي غير مسبوق في تاريخ الكرة الأردنية، دعم جماهيري هائل، ودعم وإشراف من القصر الملكي.
مدى جاهزية المنتحب العراقي
معنوياً، قد يكون المنتخب العراقي جاهزاً نتيجة ضغط الجماهير عليه، ولكن ميدانياً، يواجه تحديات كبيرة أبرزها عدم الاستقرار في التشكيل، عدم تجميع اللاعبين، وقلة المعسكرات التدريبية.
هل يتعب كراج حويدر النشامى؟
قطعاً لا؛ ولكن هذا لا يعني عدم ضرورة استمرار التدريب للتصفيات. فكل مباراة هي بطولة بحد ذاتها، ولا ينبغي الاستهانة بأي منافس، فالكل يشارك بحلم التأهل إلى المونديال.