ذبح الجمال أمام مقر انتخابي يثير غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي
نخبة بوست – أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عملية ذبح جماعي للجمال أمام مقر انتخابي لأحد المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، موجة من الغضب والاستياء بين الناشطين والمتابعين.
المقطع الذي انتشر بسرعة كبيرة؛ أظهر مجموعة من الجمال “مصطفة” أمام المقر الانتخابي، في مشهد اعتبره الناشطون استعراضًا مبالغًا فيه
مصادر : عدد الجمال التي ذبحت لإقامة مأدبة العشاء بلغ 22
وفي تعليق لها على هذا المقطع؛ انتقدت الناشطة في مجال البيئة وحقوق الحيوان لارا المجالي في تصريح خاص لـ “نخبة بوست” ما وصفته بالعودة إلى ممارسات “عصر الجاهلية”؛ متسائلة عن دور الجهات الرقابية الصحية ووزارة الزراعة في مثل هذه الممارسات.
وقالت المجالي “دولتنا دولة مؤسسات؛ وهناك أنظمة للذبح والسلخ تشرف عليها وزارة الزراعة، لكن ما شاهدناه في هذا الفيديو يتنافى مع هذه الأنظمة ويطرح تساؤلات حول دور الجهات الرقابية”.
وأضافت المجالي أن ذبح الجمال أمام بعضها البعض سلوك “صادم” ومخالف للشريعة الإسلامية التي تنهى عن مثل هذه الممارسات؛ مشيرة إلى أن الإسلام لا يعارض ذبح الأضاحي ولكن هناك طرق محددة يجب اتباعها وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة.
وطرحت الناشطة البيئية تساؤلات حول دور وزارة البيئة في التعامل مع مخلفات الذبح؛ محذرة من أن الدماء المتروكة في الهواء الطلق تشكل بيئة خصبة لانتشار الحشرات والأمراض، خصوصًا في ظل حرارة الصيف المرتفعة.
واختتمت المجالي حديثها بتساؤل : حول ما إذا كانت اللحوم المذبوحة قد قُدمت كزكاة، أم أنها مجرد “استعراض” مشددة على أن هذه الممارسات تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي وأنظمة وتعليمات المؤسسات الحكومية؛ كما حذرت من خطورة ان يصبح هذا السلوك عادة وتقليدا متبعا بين المرشحين.
“نخبة بوست” تنشر مقاطع الفيديو التي تظهر مشاهد ذبح الجمال أمام المقر الانتخابي لأحد المرشحين والتي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي:
