نخبة بوست – بالعَلَم الباسقِ المُسطَّر، والشماغ المهدَّب الأحمر، بالعِلم الذي به نفخر، والماضي الذي بتيهٍ نستكمل، ليوبيلنا الفضي مشينا وعيوننا نحو عبدالله وفي كنفه نكبر.
في حجم بعضِ الوردِ عهدناه، سبّاقًا جديدًا متجددًا، سرنا يدًا بيد مع عبدالله ومع كل خطوةٍ من السماء اقتربنا، نحو علمنا الخفاق، وحلمنا البرّاق، كنا نرى الحداثة الممزوجة بعبق الماضي والسعي نحو مستقبلٍ يعلو به الأردن ودحنونه، والله ما خارت قوانا ولا خمدت، عرفنا أنّ رفعتنا لن تأتي بالتمني، وأن على جهود قائدنا أن تكلل بهمتنا، وأننا -نحن الشباب- حاملي رايى المئوية الثانية، فبدأنا المسير، وحققنا النجاح والإنجاز منقطع النظير، وفي كل ميدانٍ ومحفلٍ رفعنا راية الأردن بلا ملل ولا تعبٍ ولا تقصير.
شهدنا والأردن في عهدكم إنجازًا انطلق من أن الأردنَّ أولًا، فازدهرت جنبات الوطن، وتطور التعليم والصحة والإقتصاد، زادت الصناعات والإستثمارات والمشاريع الوطنية، وتنفس الشباب الصعداء، فكان عهده عهد الشباب، بمشاريعَ ومؤسسات وتشريعات خلقت لهم فضاءً آمنًا ومستقبلًا مُنِحوا لبِنات بناءِه، وشد عبدالله دومًا على أيديهم، وبارك لهم مساعيهم.
وها نحنُ اليوم، نعدك بقلوبنا وأروحنا أن نكون كما أردتَ لنا وكما عهدتنا، تحت راية الأردنِّ الهاشمي، وبفخرٍ بكَ وبجهودك، وبأن ننيرَ أرواحنا دومًا ببريقِ الأملِ في عيونك، وأن نكملَ المسير نحو مستقبلٍ به الأردن من الأوائل، في كل المحافل، في كل المحافل.
