نخبة بوست – أكدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اكتشاف حالتين إضافيتين للإصابة بإنفلونزا الطيور بين عمال مزرعة دواجن في كولورادو.

وأفادت مراكز مكافحة الأمراض أمس الجمعة، بأن الحالتين الجديدتين كانتا لعاملين تعرضا لدواجن مصابة.

إنفلونزا الطيور في ولاية كولورادو

والأسبوع الماضي، أعلنت كولورادو عن أربع حالات إصابة مؤكدة بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1)، وتتحقق من حالة خامسة مشتبه فيها.

وهذه الحالات جزء من تفشي فيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن1)، الذي انتشر عالميًا بين الطيور البرية وأصاب الدواجن وأنواعًا مختلفة من الثدييات.

وقالت المراكز يوم الإثنين الفائت، إنها نشرت فريقًا ميدانيًا مكونًا من تسعة أعضاء يضم علماء الأوبئة والأطباء البيطريين والأطباء وأخصائي الصحة الصناعية لدعم تقييم كولورادو لتفشي المرض والحالات البشرية.

وأضافت: بشكل عام، فإن التحليل الجيني لفيروس إتش5إن1 في كولورادو يدعم استنتاج المراكز بأن المخاطر على صحة الإنسان لا تزال منخفضة في الوقت الراهن”.

البرازيل توقف تصدير الدواجن

في سياق متصل، قالت الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني أمس الجمعة، إن وزارة الزراعة أوقفت طوعًا تصدير الدواجن لبعض الدول بعد رصد حالة إصابة بداء نيوكاسل في ولاية ريو غراندي دو سول.

وذكرت صحيفة إستادو أن إدارة الفحص بالوزارة أرسلت رسالة إلى محلات الجزارة لإخطارها بالإجراء.

وتحاول السلطات احتواء تفشٍ بعد نفوق نحو سبعة آلاف طائر في مزرعة صغيرة حيث رُصد الداء.

داء نيوكاسل مرض فيروسي يصيب الطيور – غيتي

وذكرت الرابطة البرازيلية لمنتجي البروتين الحيواني في مؤتمر صحفي، أن المحققين وجدوا حالة إيجابية واحدة على الأقل، من أصل عينة من 12 طائرًا، مصابة بداء نيوكاسل في الولاية.

وداء نيوكاسل مرض فيروسي يصيب الطيور. وكانت آخر حالات الإصابة المؤكدة بداء نيوكاسل في البرازيل قد رُصدت عام 2006 في ولايات الأمازون وماتو غروسو وريو غراندي دو سول، وفقًا لوزارة الزراعة.

ويسبّب داء نيوكاسل مشكلات تنفسية لدى الطيور ويؤدي أحيانًا إلى نفوقها. والإبلاغ عن رصد إصابات بالداء إلزامي بموجب توجيهات من المنظمة العالمية لصحة الحيوان.

العربي
شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version