نخبة بوست – التقى رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر أبوفارس، في اتحاد الناشرين مدير معرض أمريكا الدولي للكتاب العربي، كريم أيوب الذي يزور الأردن حاليا.

وجرى خلال اللقاء بحث أفاق التعاون بين الجانبين، وطرق إيصال الكتاب الأردني إلى المغتربين في أمريكا من خلال اتحاد الناشرين الأردنيين، ومشاركة الناشر الأردني في معرض أمريكا الدولي للكتاب العربي المقرر إقامته في 28 نيسان إلى 5 أيار 2025، في “ديربورن، ميشيغان” بالتزامن مع شهر التراث العربي الأمريكي.

وأكد أبوفارس انفتاح اتحاد الناشرين الأردنيين على كافة المبادرات الجادة التي ترتقي بصناعة الكتاب، وتضمن وصوله إلى القارىء أينما كان، مبينا أن الصناعات الثقافية والتي تنتمي إليها صناعة الكتاب أصبحت منذ سنوات تدخل ضمن الناتج المحلي الإجمالي للدول المتقدمة.

وعرض لجهود اتحاد الناشرين الأردنيين، والخدمات التي يقدمها للأعضاء، وجهود اللجان المختلفة، وكافة الاستعدادات لإقامة معرض عمان الدولي للكتاب في الفترة بين 10-19 تشرين الأول المقبل، ودور النشر المشاركة، والإقبال الكبير الذي تشهده الدورة الثالثة والعشرون هذا العام الذي يستضيف دولة الجزائر كضيف شرف.

بدروه، استعرض أيوب خلال اللقاء أهمية إقامة معرض للكتاب العربي في أمريكا، ودوره في نشر الثقافة العربية والكتاب العربي بشكل واسع عبر المحيط الأطلسي إلى أمريكا الشمالية وتغيير الصورة النمطية عن الثقافة العربية.

كما تناول أهمية فتح أسواق جديدة للناشر العربي والكتاب العربي، مما يعزز من فرص التوسع والنمو في الأسواق العالمية، كما أجاب على الاستفسارات التي تدور في أروقة الناشرين حول المعرض، بما في ذلك التفاصيل اللوجستية المتعلقة بتنظيم الحدث، والفرص والإمكانيات الجديدة للكتاب والناشر العربي.

ويقوم مدير معرض أمريكا الدولي للكتاب العربي، كريم أيوب، بجولة تضم بعض المدن العربية للتعريف والترويج لمعرض أمريكا الدولي الأول للكتاب العربي الذي يعد الأول من نوعه للتعريف بالثقافة العربية، والإسهامات الأدبية التي قدمها الكتاب العربي.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version