نخبة بوست – نشر أخصائي الأمن السيبراني المهندس مجدي القبالين على صفحته الخاصة على فيسبوك تحليلاً حول الأحداث الأخيرة في لبنان والمتعلقة بتفجير الأجهزة اللاسلكية، مؤكداً أن هذه الحوادث ليست بجديدة، حيث استخدمتها إسرائيل سابقاً في عمليات اغتيال، مثل اغتيال يحيى عياش عام 1996 وسمير زعاترة عام 1988.

وأشار أيضاً إلى أن مثل هذه الأساليب استُخدمت عالمياً، بما في ذلك محاولة اغتيال النائبة الروسية غالينا ستاروقويتوفا عام 1998.

وأوضح القبالين أن أجهزة اللاسلكي تعد مناسبة لمثل هذه العمليات نظرًا لحجمها الكبير الذي يسهل تفخيخها بمواد متفجرة مثل C4 أو Semtex أو RDX. هذه المواد تتطلب فقط شرارة كهربائية صغيرة لتفعيل المفجر وتفجير العبوة.

وتساءل القبالين عن كيفية زرع المتفجرات، مشيرًا إلى أن الأجهزة قد مرت على مراحل عديدة من الموانئ والمهربين والسماسرة قبل أن تصل إلى حزب الله، مما جعل من السهل على جهاز مثل الموساد تتبعها وتفخيخها في نقطة معينة، حيث تم ربط المفجر بجهاز استقبال صغير يعمل على تردد معين ضمن إشارة محددة.

وأكد القبالين أن هذه التفجيرات لا علاقة لها بالبطاريات، بل كانت نتيجة زرع متفجرات مسبقًا، وهو أسلوب سبق لإسرائيل أن استخدمته.

كما أوضح أن التفجير استهدف شحنة محددة من الأجهزة، وهو ما يفسر وقوع الانفجارات في بعض الأجهزة في لبنان، وبعض الحالات الأخرى في سوريا بين عناصر حزب الله.

وأشار القبالين إلى خطورة أن الموساد كان قادرًا على الوصول إلى شبكة حزب الله للاتصالات اللاسلكية من خلال هذه الأجهزة، مما يعكس اختراقًا إسرائيليًا محتملاً لهذه الشبكة.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version