نخبة بوست – قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد، في تصريح خاص لـ”نخبة بوست” إن كثافة تداول الإعلام العبري لحادثة الطائرة المسيرة التي أُطلقت من العراق وأصابت قاعدة “نفح” في الجولان، إضافة إلى تزايد الأحاديث عن مقتل جنديين من اللواء الجولاني كانا في القاعدة، في حين غابت أخبار خسائر قوات الاحتلال في معارك جنوب لبنان عن المواقع العبرية تحت بند “المنع من النشر”، كان أمراً لافتاً. ويبدو أن حكومة الاحتلال كانت تسعى للحصول على ذريعة لإدخال العراق ضمن معادلة الرد على قصف إيران للمواقع الإسرائيلية.

وأشار أبو زيد إلى أن الرد الإسرائيلي على إيران كان وشيكاً، ومن خلال عدة مؤشرات كان يمكن البناء على الأسئلة: “أين؟”، “متى؟” و”كيف؟”. من تلك المؤشرات، يُفهم أن مواقع الميليشيات الشيعية في العراق قد دخلت ضمن معادلة الرد الإسرائيلية، كما أن سلاسل التوريد لتلك الميليشيات في سوريا كانت مشمولة في هذه المعادلة. وكان من المتوقع أن يمتد الرد الإسرائيلي ليشمل مواقع الطاقة وبعض القواعد العسكرية مثل كرمنشاه وبادشين في إيران، مع الالتزام بالمحددات الأمريكية بعدم استهداف المفاعلات النووية.

وأضاف أبو زيد أن توقيت الرد الإسرائيلي كان قد ارتبط برأس السنة العبرية، التي انتهت يوم الجمعة، مما أتاح للقيادة الإسرائيلية وقتاً لدراسة وتقييم جميع الخيارات وتحديد بنك أهداف. وأشار إلى أن آخر اجتماع للمجلس الأمني المصغر، الذي عُقد مساء الأربعاء، ربما حدد توقيت الرد، بانتظار الضوء الأخضر من القيادة السياسية، وكان من المرجح أن الرد لن يتأخر كثيراً.


اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

اكتشاف المزيد من نخبة بوست

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

Exit mobile version