نخبة بوست – تحدث الكاتب والمحلل السياسي ، عريب الرنتاري ، عن مضي عام عام على أحداث السابع من أكتوبر وحول قراءات في المشهد السياسي للمنطقة، وذلك خلال ندوة حوارية ألقاها في مضافة راكان العساف.

وقال الرنتاوي أن المقاومة في غزة ولبنان واليمن وحتى إيران مرغت أنف العدو بالوحل، وأن المقاومة في غزة ولبنان بألف خير وأن الشعب اللبناني والفلسطيني قادر على إلحاق الخسارو بالجيش الاسرائيلي بالحجارة والأحذية، والأردن ليست بعيدة عما يجري بل نحن في قلب المعركة.

ونوه عريب الرنتاوي أن إسرائيل خاضت الحرب لإنهاء وجود حماس وإبعاد حزب الله عن الحدود، وها نحن الآن بعد مضي عام على الحرب، حماس ما زالت في قلب غزة وحزب الله ما زال على الحدود.

وعن استشهاد حسن نصر الله أكد الرنتاوي أنها خلقت حالة من الفراغ السياسي في حزب الله ولكن سرعان ما سد الحزب هذا الفراغ بدلالة صمود المقاومة في الجنوب وكثافة الصواريخ التي تنهمر على رؤوس العدو وتماسك خطوطها الأمامية مشدداً على استغلال حالة التقارب بين السنة والشيعة والإبقاء عليها لأنها ابرز مخاوف العدو والاستعمار أن يشاهد السني والشيعي على قلب رجل واحد وألمح أن الغرب سيحاول جاهداً لزرع الفتنة والفجوة بين السنة والشيعة مرة أخرى.

وأشار الرنتاوي اننا قد نكون مقبلين إلى موجة جديدة من موجات الربيع العربي وأن العنوان الان في المنطقة العربية هي عودة الروح للإسلام السياسي وتحت صبغة الإخوان المسلمين بسبب انتصارهم للإرادات الشعبية لما يجري من حروب على عدة جبهات وأيضاً استطاعتها جذب الموقف الشعبي والحراكي في المنطقة لصالحها.

وعن قراءة للعلاقات العربية الإسرائيلية قال الرنتاوي أن بعد حرب عام 48 بعشرة سنوات فقط حدث هناك النكسة لست دول عربية من قبل العدو الصهيوني، وأنه من المتوقع أننا مقبلين على 10 سنوات ليست جميلة على صعيد العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي بل ستكون العشر سنوات القادمة أغلبها حروب وهجمات بين محور المقاومة حيث ستكون ما بين مد وجزر تلك الحروب، تشتد اوقات وتخف أوقات.

لم يستبعد الرنتاوي أن تضرب إسرائيل بعض من المفاعلات النووية في إيران، وقال أن الجيش الاسرائيلي يحب مناظر النار والدمار أكثر من منظر ضرب قواعد حساسة تحت الأرض، لذلك توقع الرنتاوي أن يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف منشآت نفطية ومحطات كهرباء ومخازن للبترول وربما محطات نووية.

وعن السلاح النووي أكد الرنتاوي أن هذه المنطقة إما أن تكون خالية من القنابل النووية وإما تكون متعددة الأقطاب النووية، وإذا العرب خائفة من سلاح إيران النووي فلما لا تمتلك هي قنبلتها النووية؟ وذكر أن القنبلة النووية لم تستخدم إلا حينما امتلكتها دولة واحدة فقط، وعند وجود أكثر من دولة تمتلك لتلك القنبلة النووية توقفت التهديدات بالضرب بالنووي.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version