نخبة بوست – كتب : د. أحمد زياد أبو غنيمة
بعيدا عن اقلام الفتنة ” إياها ” التي ” ترتزق ” عند كل حدث وطني؛ فإن شهداء الأردن من الشباب اليوم في منطقة البحر الميت؛ إنما هم يعبرون عن حجم الغضب الذي يكاد ينفجر في صدر كل اردني وطني حر؛ يرى منذ عام جرائم الكيان الصهيو.ني في فلسطين؛ وفي نفس الوقت يسمع ويشاهد تصريحات قادة الكيان الصهيو.ني الذي يتوعد الأردن والاردنيين من خلال مخططاتهم التوسعية الاستعمارية التي لا يتورعون عن الحديث عنها على رؤوس الاشهاد.
شهداء الأردن منذ شهيدنا الاول كايد مفلح العبيدات وحتى شهداء اليوم قواس وابو غزالة، هم فخر كل اردني وطني حر؛ وهم يعبرون عن نظرة الشعب الأردني – بغض النظر عن انتماءاته السياسية والفكرية – لهذا العدو المجرم الذي لا يردعه شيء للنيل من وطننا الحبيب.
واجب الحكومة وقوى المعارضة أن تحرص على فتح قنوات تواصل دائمة، لإيجاد خطاب وطني مشترك يعبر عن مخاوف الأردنيين من مخططات استهدافنا، أرضا وشعبا ونظاما؛ وكيف السبيل لنا جميعا لتمتين جبهتنا الداخلية لمواجهة المخططات الصهيو.نية الاستعمارية التوسعية.
خطاب الفتنة والتحريض لم يعد مقبولا؛ وعلى الحكومة ان تدرك ان حجم الغضب والقهر قد وصل لدرجة لا يمكن لاي تنظيم او حزب ان يستوعبها.
نحن في ظرف سياسي حساس يستدعي توحيد الجميع خلف وطننا وقيادتنا وجيشنا واجهزتنا الأمنية.