ثبات الفايز ودخول الخصاونة وقادة أجهزة أمنية وخروج اليسار .. قراءة في تشكيلة الأعيان

نخبة بوست – حُسم الترقب وظهرت تشكيلة مجلس الأعيان برئاسة فيصل الفايز مجددًا، رغم أن صالونات سياسية تحدثت عن تبديل في رئاسة الأعيان، إلا أن “نخبة بوست” نشرت مسبقًا أن الأمر محسوم أصلًا للفايز لقراءة الخبر انقر هنا

تشكيلة الأعيان شهدت تغييرات كبيرة عن المجلس الذي سبقه، مع ثبات في الأسماء الأولى ودخول بشر الخصاونة وخروج ناصر جودة.

كما شهدت التشكيلة دخول قادة أجهزة أمنية سابقين، مثل حسين الحواتمة، محمود فريحات، مصطفى البزايعة، وبقاء فاضل الحمود، ودخول اللواء عمار القضاة مدير مكافحة المخدرات الأسبق.

كما شهدت التشكيلة خروج ممثلي اليسار والتيار المدني، مع بقاء خالد الكلالدة ومصطفى حمارنة.

ودخل من الحكومة السابقة، بالإضافة إلى بشر الخصاونة، كل من توفيق كريشان، محمد العسعس، ومن مجلس النواب السابق الدكتور غازي ذنيبات وعمر عياصرة وغازي السرحان.

كما شهدت التشكيلة دخول ممثلين عن الصناعة والتجارة بتعيين رئيس غرفة تجارة الأردن خليل حاج توفيق وعضو غرفة صناعة عمان أحمد الخضري، وعاد إلى المجلس مجددًا الدكتور هايل عبيدات مدير مؤسسة الغذاء والدواء الأسبق.

العنصر النسائي حاضر بقوة، من خلال وجود 10 سيدات، برز منها عودة آسيا ياغي ممثلة من جديد للمرأة ولذوي الإعاقة، ودخول المهندسة بدرية البلبيسي، مساعد الأمين العام الأسبق لحزب إرادة.

يذكر أن المادة 64 من الدستور: تنص على أنه يشترط في عضو مجلس الأعيان، زيادة على الشروط المعينة في المادة 75 من هذا الدستور، أن يكون قد أتم أربعين سنة شمسية من عمره، وأن يكون من إحدى الفئات الآتية: رؤساء الوزراء والوزراء السابقون والذين أشغلوا مناصب قيادية، ورؤساء مجلس النواب، ورؤساء وقضاة محكمة التمييز والمحكمة الإدارية العليا والمحكمة العليا الشرعية، ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية، والضباط المتقاعدون من رتبة لواء فصاعداً، والنواب السابقون الذين انتخبوا للنيابة لا أقل من مرتين، ومن ماثل هؤلاء من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب واعتماده بأعمالهم وخدماتهم للأمة والوطن.