نخبة بوست – كشف فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزيرف الأميركية أن عقار “سيماغلوتيد”، الذي يُسوق تحت أسماء تجارية مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”، يُحسن بشكل ملحوظ استهلاك الدماغ للسكر ويقلل من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
أظهرت نتائج الدراسة، التي اعتمدت على تحليل السجلات الطبية لأكثر من مليون مريض أمريكي، أن المرضى الذين خضعوا للعلاج باستخدام “سيماغلوتيد” واجهوا خطرًا أقل للإصابة بمرض الزهايمر مقارنة بأولئك الذين عولجوا بأدوية أخرى مضادة للسكري. وأوضح البروفيسور رونغ شو، أستاذ المعلوماتية الطبية وقائد الدراسة، أن “الأبحاث السابقة كانت قد أشارت إلى أن “سيماغلوتيد” قد يسهم في الحماية من التنكس العصبي والتهاب الأعصاب، ما يعزز من فعاليته كخيار وقائي وعلاجي محتمل لمرضى السكري المهددين بالأمراض التنكسية العصبية”.
وفي السياق ذاته، أضاف د. نيكولاس فيلان، طبيب الأعصاب، أن البيانات الحديثة تشير إلى أن “سيماغلوتيد” قد يكون له تأثير إيجابي في الحد من التدهور المعرفي، لا سيما المرتبط بمرض الزهايمر، مما يفتح آفاقاً جديدة لاستخدامه في معالجة الأمراض العصبية.