نخب بوست – بقلم الاعلامي سلمان الحنيفات
المرحلة القادمة تتطلب منا كأردنيين الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة كافة أنواع الإرهاب التي تؤثر سلبًا على الوطن، وتعزيز روح التعاون وتضافر الجهود بين جميع الأردنيين لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله. ومن المهم أن نكون على وعي بالمخاطر وأن نعمل معًا لتعزيز الأمن والاستقرار في بلادنا. التعاون بين المواطنين والجهات الأمنية يساهم بشكل كبير في التصدي لهذه التحديات، وعلينا جميعًا أن نكون جزءًا من حل هذه المعضلة والوقوف إلى جانب الوطن.
الاستقرار والأمن هما الركيزتان الأساسيتان لأي بلد في العالم، ليس فقط من أجل توفير بيئة آمنة للمواطن وإنما لتوفير الاستقرار الاقتصادي وزيادة الاستثمار والحياة الكريمة لأي مجتمع. فالأردن الذي يتميز بتنوعه الثقافي والديني وموقعه الجغرافي معرض دائمًا لمحاولات فاشلة للنيل من استقراره. فالحفاظ على الأمن والاستقرار يتطلب جهودًا مشتركة ليس فقط من الأجهزة الأمنية، بل من الحكومة والمواطنين معًا.
وعي المواطن الأردني ومعرفته بالظروف والتحديات التي تواجه بلدنا في وسط إقليم ملتهب، ومواجهة التطرف والإرهاب، وتهريب المخدرات من أهم الأولويات في المرحلة القادمة.
الأردن يستمر لأنه يمتلك إرادة قوية وشعبًا عظيمًا يدافع عن وطنه. دور أجهزتنا الأمنية والجيش العربي الباسل لا يمكن إنكاره، فهم السد المنيع الذي يحافظ على تراب الوطن ووحدته.
الثقة في القيادة الهاشمية تعزز من روح الانتماء والوحدة بين أبناء الوطن وتؤكد أن خطوات الملك دائمًا نحو الأفضل. هذه الثقة تجعل الشعب الأردني متماسكًا وقادرًا على مواجهة التحديات مما يعكس قوة الإرادة الأردنية في الاستمرار والنمو.
