نخبة بوست – الشمندر، المعروف بلونه الأحمر القاني ومحتواه الغني بالمعادن والفيتامينات، يعدّ من أبرز الخضراوات الجذرية التي تقدم فوائد صحية وجمالية متعددة. يتميز بخصائص فريدة تساهم في تحفيز الدورة الدموية وتعزيز إشراق البشرة، مما يجعله مكونًا شائعًا في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر.

أصل تسمية الشمندر وتاريخه

تعود أول إشارة إلى الشمندر إلى اللغة السومرية، حيث عُرف باسم “النبات الأحمر”. كان يزرع في الشرق القديم ويُعرف أيضًا باسم “البنجر”. في صناعة مستحضرات التجميل، يُطلق عليه علميًا اسم Beta Vulgaris.

فوائد الشمندر للبشرة

يعد الشمندر مصدرًا غنيًا بـ”البيتايين”، الذي يعمل كمرطب طبيعي للبشرة، ويساهم في تهدئتها وحمايتها من التهيجات. كما يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مناسبًا للبشرة الحساسة والمعرضة للشوائب.
يساهم الشمندر أيضًا في تفتيح البشرة بفضل فيتامين C الذي يعزز إشراقها ويحميها من التصبغات وفيتامين A الذي يشارك في تحسين مرونة البشرة وحمايتها من أضرار أشعة الشمس.

دوره في تعزيز صحة البشرة والشعر

بفضل غناه بالحديد، يعزز الشمندر عملية أكسجة الخلايا، مما يحسن مظهر البشرة ويخفف من احتباس السوائل خاصة في محيط العينين، مما يقلل من الهالات الداكنة. كما يساعد في تقوية الشعر وتجديد خلايا فروة الرأس، إلى جانب خصائصه المضادة للقشرة.

وصفات تجميلية منزلية بالشمندر

  • للتصبغات: يُخلط عصير الشمندر مع عصير الطماطم ويوضع يوميًا على أماكن التصبغات.
  • لتعزيز الشباب: يُمزج عصير الشمندر مع الحليب والعسل، ويُستخدم كمستحضر للوجه مرتين أسبوعيًا.
  • لترطيب البشرة: يُحضّر خليط من عصير الشمندر والليمون ويوضع في قوالب ثلجية للاستعمال اليومي.
  • للحد من حب الشباب: يُمزج عصير الشمندر مع الزبادي ويوضع كقناع لمدة 20 دقيقة.
  • لتقشير البشرة: يُخلط عصير الشمندر مع السكر البني ويُدلك به الوجه بلطف.
  • لإنعاش البشرة: يُخلط عصير الشمندر مع ماء الورد ويوضع في رذاذة للاستعمال اليومي.

يُعتبر الشمندر إضافة طبيعية فعّالة للعناية بالجمال، بفضل مكوناته المغذية وقدرته على تحسين مظهر البشرة والشعر.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version