نخبة بوست – توصي الجمعية الأمريكية للسكري بضرورة أن يحافظ المصابون بداء السكري على مستويات السكر في الدم ضمن النطاقات المستهدفة، حيث يُفضل أن تكون بين 80 و130 ملغم/ديسيلتر قبل الوجبات، وأقل من 180 ملغم/ديسيلتر بعد ساعتين من تناول الطعام. ومع ذلك، يمكن أن يختلف هذا النطاق بناءً على عوامل مثل الحمل أو وجود مشكلات صحية أخرى مرتبطة بالسكري، كما قد يتغير مع تقدم العمر. وعلى الرغم من ذلك، يجد البعض صعوبة في تحقيق هذه المستويات، لا سيما عند اختيار المشروبات المناسبة التي لا تؤثر سلبًا على نسبة السكر في الدم.
بحسب ما نشره موقع Indian Times، هناك مجموعة من العصائر التي يمكن أن تكون مفيدة في ضبط مستويات السكر في الدم. من بين هذه الخيارات، يأتي عصير الخيار كواحد من المشروبات التي تتميز بكونها مرطبة ومنخفضة السعرات الحرارية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمن يسعون لتنظيم نسبة السكر في الدم، إضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة التي تقلل الالتهابات. كذلك، يعتبر عصير الكرفس غنيًا بالفيتامينات والمعادن وقليل الكربوهيدرات، مما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتحسين الصحة العامة.
أما عصير التفاح الأخضر، فيتميز بمؤشر غلايسيمي أقل مقارنة بالتفاح الأحمر، ويوفر الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين التحكم في مستويات السكر. وفي السياق نفسه، يُعد عصير الجزر خيارًا مغذيًا، حيث يحتوي على البيتا كاروتين والألياف التي تسهم في استقرار مستويات السكر في الدم وتدعمه كجزء من نظام غذائي متوازن.
من بين الخيارات المفيدة أيضًا، يبرز عصير السبانخ الذي يحتوي على سعرات حرارية منخفضة وغني بالمغنيسيوم، ما يعزز عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز ويحسن حساسية الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم عصير الليمون في خفض المؤشر الغلايسيمي للوجبات، بفضل احتوائه على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة.
عصير الرمان يُعد أيضًا خيارًا مميزًا بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، حيث يساعد في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، إلى جانب تقليل الالتهابات. كما يُمكن لمزيج عصير الكركم والزنجبيل أن يلعب دورًا في تنظيم نسبة السكر في الدم بفضل خصائصهما المضادة للالتهابات والغنية بمضادات الأكسدة.
في النهاية، تُعد هذه العصائر خيارات داعمة لمرضى السكري في سعيهم لتحقيق مستويات السكر المستهدفة، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الأنسب لكل حالة على حدة، وضمان تناولها ضمن نظام غذائي متوازن.