نخبة بوست – نشر النائب الأسبق ضرار الحراسيس على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك” منشوراً تناول فيه التطورات الدراماتيكية المرتبطة بسقوط نظام الأسد، مشيراً إلى الأحداث الإقليمية والدولية التي أثرت على المشهد السوري.

وأوضح الحراسيس أن عوامل عدة ساهمت في هذا السياق، منها الصراعات الدولية بين المشاريع الصهيوأمريكية والتركية الأطلسية في مواجهة المشروع الروسي الإيراني، بالإضافة إلى تأثير قانون قيصر الذي أصاب الاقتصاد السوري بحالة من الشلل.

تداعيات السياسات السورية الداخلية والخارجية، وانشغال روسيا في حربها مع أوكرانيا، فضلاً عن الضربات التي تعرضت لها إيران وحزب الله

وأكد الحراسيس أن هذه العوامل قد تساهم في سقوط النظام، لكنه تساءل: “هل يعني سقوط النظام نجاح الثورة؟”، لافتاً إلى أن التضامن مع حقوق الشعب السوري في الكرامة والحرية يجب أن يوجه نحو تحقيق النجاح الحقيقي للثورة، في ظل تعقيدات الجغرافيا السياسية والصراعات الإقليمية.

الأولوية في المرحلة الانتقالية يجب أن تكون للحفاظ على أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها، من خلال توفير بيئة مصالحة وطنية وحوار وطني شامل يؤدي إلى صياغة دستور عصري يلبي طموحات جميع مكونات الشعب السوري

كما دعا إلى إذابة مظاهر التسلح، والعودة إلى الحاضنة العربية، وبناء جسور الثقة مع الدول العربية، إضافة إلى مواجهة الأطماع التركية في الشمال والإسرائيلية في الجنوب.

وفي ختام منشوره، أشاد الحراسيس بالموقف الأردني خلال الأزمة السورية، مؤكداً أن الأردن كان ولا يزال حاضناً للاجئين، ومواجهًا للتحديات الأمنية على حدوده الشمالية، بما في ذلك تهريب المخدرات وتسلل المسلحين. وأثنى على حكمة القيادة الأردنية في التعاطي مع هذه الأزمة، داعياً الجميع إلى الاصطفاف خلفها.

وختم الحراسيس منشوره بالقول: “هكذا تنجح الثورة”.

شاركها.

نسعى في "نخبة بوست" إلى خدمة النخب السياسية والإقتصادية والإجتماعية من خلال صحافة الدراسات والتحليل والاستقصاء والقصص الصحفية وأخذ آراء الخبراء والمختصين، ونسعى إلى تقديم منبر لأصحاب الرأي من الخبراء والدارسين والباحثين بمهنية وموضوعية وعمق يناسب النخب الوطنية ويخدم الإعلام الوطني الذي نريد.

Exit mobile version