انطلقت اليوم في منطقة البحر الميت القمة الإنسانية الطارئة لغزة، بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في الواقع الذي نراه حاليًا في قطاع غزة من حيث العراقيل المفروضة تجاه المساعدات وطرق إيصالها، ناهيك عن الانخفاض في تدفق المساعدات الدولية.
وأشار أبو طير في تصريح خاص ل “نخبة بوست” إلى أن الانخفاض في المساعدات بشكل كبير، وانسحاب المنظمات الدولية من عمليات الإغاثة جاءت نتيجة الأوضاع العسكرية الحرجة داخل القطاع.
وفي سياق متصل، شدد أبو طير على دور الأردن فيما يقدمه من جهود حيوية مهمة؛ من أجل إغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بسبب الأوضاع المأساوية والحرجة، بعد مرور 9 أشهر من عملية طوفان الأقصى.
وأوضح أبو طير أن الأردن – ومن خلال خطاب جلالة الملك – وضع النقاط على الحروف، ووضع المجتمع الدولي أمام امتحان كبير لمسؤوليته أمام هذه “المحنة” التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن التقديرات تتحدث عن حاجة القطاع إلى مليارات الدولارات من أجل إعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية والصحية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
