داودية: مؤتمر الاستجابة لغزة يبعث الأمل في نفوس أهلنا في القطاع المنكوب

نخبة بوست – قال عضو مجلس الأعيان محمد داودية إن المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، والذي أطلقه جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمين عام الأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش – باستجابة 75 دولة – هو مؤتمر إنقاذ لقطاع غزة ويبعث الأمل في نفوس أهلنا في القطاع المنكوب.

وأشار داودية في تصريح خاص لـ “نخبة بوست” أن مؤتمر الاستجاية لغزة يعلن للشعب الفلسطيني أن العالم الذي خذلهم بعدم قدرته على وقف جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، قد هيأت له قمة عمان، فرصة كبرى لإراحة الضمير والتكفير عن الخذلان الفادح المرير، وفرصة لارضاء شعوبهم الساخطة الثائرة على جرائم العصر الإسرائيلية، التي لم يتمكن العالم من محاسبة إسرائيل عليها، لافتا إلى أن هذه القمة العظيمة بمثابة اعلان أن إعادة الاعمار قد بدأ التحضير السياسي الجاد له، وانه سيتزامن مع مدد مالي أكيد.

وأضاف أن التحضير الأردني السياسي واللوجستي للمؤتمر، واستجابة هذا العدد الكبير من الزعماء والقادة والمسؤولين، من مختلف القارات تعبر عن احترام المجتمع الدولي لجلالة الملك عبدالله، والثقة بحكمته ونزاهته وجديته، وهو الذي تولي أمر أهلنا المعذبين في قطاع غزة المنكوب والضفة الغربية المحتلة، وحذر مما سيقع من كوارث، ووضع خرائط الطريق النزيهة لمعادلة السلام، وفق قرارات الشرعية الدولية المتعددة الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط.

وقال داودية ” ينصّب العالمُ ملكنا، ملكاً للسلام والاغاثة والانقاذ، ملكاً للقدرة والعزيمة والجسارة، والمبادرة التي تمثلت في ابتكار اسلوب جسور الإغاثة الجوية وإنشاء المستشفيات الميدانية، فقد فتح نجاح جسور الإغاثة الأردنية، الطريق لمشاركة عشرات الدول في تلك الجسور الإنسانية المهمة”.

وتابع حديثه “لقد تكررت في كلمات الدول معاني الشكر والتقدير للاردن ومصر وأمين عام الأمم المتحدة، على المبادرة لعقد هذه القمة، التي ستنطلق التبرعات لصندوقها المزمع إطلاقه من أجل تخفيف شئ من الويلات التي انصبت على رؤوس أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، التي يتناسى العالم ما تتعرض لها من اغتيالات واعتقالات ومداهمات وإغلاقات يومية”.

واختتم داودية بقوله ” فخورون بملكنا ومملكتنا، على عقد هذه القمة وعلى ما يتم وسيتم تقديمه، وعلى هذه الخطوة الإنسانية الواسعة التي ستسهم في تثبيت الفلسطينيين في أرضهم المحروقة”.