نخبة بوست – الغزية، ذات الـ19 عامًا، رهف ناصر، إلى إيصال “صوت المآسي” التي سببتها وتسببها حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي.
خلال الأيام الماضية، تمكنت رهف من استعارة غيتار (قيثارة) صديق لوالدها؛لتواصل من خلاله هوايتها في العزف، والتعبير عن مشاعرها.
تشعر الشابة الغزية بالحزن العميق لفقدان آلاتها الموسيقية وكتبها بعد استهداف منزلها؛ ما أضاع جزءًا كبيرًا من تراثها الشخصي وتعبيرها الفني.
تقول رهف في تقرير لوكالة “الأناضول”: “أعزف وأغني من أجل الوطن، الذي آمل أن يخلو من الحروب، وتعود الحياة فيه إلى طبيعتها.. الحرب سلبتني آلاتي الموسيقية وكتبي وأغراضي الشخصية، كما فقدت بسببها عددًا من أساتذتي وأفرادًا من عائلتي وأصدقائي”.
وتضيف: “تعلمت الغناء والعزف منذ سنوات، وحلمي أن أكمل دراسة الطب البشري في جامعتي”.
رغم الظروف القاهرة التي تمر على غزة، إلا أن رهف تظل متمسكة بالغناء والموسيقى، وترى أنها “وسيلة فعّالة للتعبير عن التمسك بالوطن والأرض والحرية”.